من هذا المؤلف

اغتيل إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في 31 تموز/يوليو 2024، في قلب طهران. ورغم أن النظام الإسرائيلي لم يعلن إلى الآن مسؤوليته عن العملية، إلا أنّ له تاريخًا طويلًا من القتل المستهدف واغتيال القادة السياسيين الفلسطينيين. يثير الاغتيال تساؤلات حول مستقبل حركة حماس، بقيادة يحيى السنوار، وواقعها العملياتي. في هذه الحلقة النقاشية، يَعرض محللو الشبكة، بلال الشوبكي، وطارق كيني الشوا، وفتحي نمر، رؤيتهم بشأن تداعيات اغتيال هنية. ويتأملون في مستقبل حماس، والدافع وراء العملية، وتبعاتها الإقليمية الأوسع، ويضعونها في السياق التاريخي لِما يسمى بالدبلوماسية الإسرائيلية.
بينما تمضي إسرائيل في حملة الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين في غزة، أخذ كثيرون يتباحثون حول مستقبل حماس والقيادة الفلسطينية عمومًا حال انتهاء القصف. ومن المقترحات السائدة المتداولة في أوساط المحللين من الفلسطينيين وغيرهم مقترحُ إعادة إحياء منظمة التحرير الفلسطينية بوجود حماس عضوًا فيها.
في ظل الحرب الشاملة على قطاع غزة، يصعّد الاحتلال إجراءاته التنكيلية ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، حيث شن عمليات عسكرية واسعة النطاق أدت لاستشهاد عشرات الفلسطينيين، وأطلق يد المستوطنين الذين بات من الواضح سعيهم لفرض أمر واقع جديد، حيث قاموا منذ بداية الحرب بتهجير نحو 1000 فلسطيني من عشرات التجمعات البدوية وسط الضفة الغربية وجنوبها. صاحب ذلك كله ازدياد ملحوظ في الرقابة وتجريم المحتوى الفلسطيني على المنصات الرقمية وإطلاق حملات تحريض وشيطنة ممنهجة ضد الفلسطينيين من قبل المؤسسة
كيف يبدو مستقبل فلسطين وكيف ستؤثر بعض السيناريوهات السياسية على قطاعات المجتمع الفلسطيني المختلفة؟ فإن استمر الوضع الراهن أو إن انهارت السلطة الفلسطينية، بل وإن تم إحياء منظمة التحرير الفلسطينية، هناك عدد لا يحصى من التداعيات والعواقب المحتملة على الوضع السياسي الفلسطيني العام، وعلى الأمن والحوكمة وقطاع التعليم، وغيرها من قطاعات مهمة.
شغور منصب الرئيس أو تشكيل مجلس تشريعي جديد، لن يكون له تأثير كبير على الواقع الحالي، وذلك لكون المشروع الاستعماري الاستيطاني أوسع من الضفة الغربية وغزة.
Al-Shabaka Belal Shobaki
بلال الشوبكي· 21 نوفمبر 2022
اندلاع انتفاضة فلسطينية جديدة ستعزّز من إمكانية بعث وإصلاح منظمة التحرير الفلسطينية، فما عجزت عنه الفصائل حتى اللحظة، قد تقوم به تحت وطأة ضغط الشارع المنتفض.
Al-Shabaka Belal Shobaki
بلال الشوبكي· 21 نوفمبر 2022
استعادة منظمة التحرير الفلسطينية وإعادة بنائها ستلقى تأييداً جماهيرياً، شريطة ألّا يكون ذلك مترافقاً مع إصرار فتحاوي على تبنّي ذات النهج السياسي الذي يستجدي إقامة دولة على حدود عام 1967، وهي دولة تقوم إسرائيل يومياً بتقزيم فرص قيامها من خلال مشاريع الضمّ والتوسّع والتهويد.
Al-Shabaka Belal Shobaki
بلال الشوبكي· 21 نوفمبر 2022
يرتكز هذا السيناريو على افتراض استمرار كل العوامل الداخلية المحفّزة لتحرّك الشارع ضد سياسات السلطة الفلسطينية، بحيث يتجاوز التحرّك الشعبي القضايا المطلبية، ليصبح أكثر شمولية مطالباً بتقويض السلطة، في ظل عجزٍ وفشل متراكم للحكومة الفلسطينية في مواجهة العديد من القضايا التي تمسّ الحياة اليومية للمواطن الفلسطيني.
Al-Shabaka Belal Shobaki
بلال الشوبكي· 21 نوفمبر 2022
استمرار الوضع الراهن يعني إعاقة تشكّل الأرضية اللازمة للانتقال إلى السيناريوهات الأخرى، والتي تخصّ إعادة تشكيل السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية وعموم الفلسطينيين، ومع ذلك، فكلما طال استمرار سيناريو الاستمرار، زادت احتمالية أن تصبح عوامل تمكينه محفزات للسيناريو الثاني والثالث والرابع.
Al-Shabaka Belal Shobaki
بلال الشوبكي· 21 نوفمبر 2022
 السياسة
هذا التعقيب مقتطف من تقرير بعنوان"استعادة منظمة التحرير الفلسطينية وإعادة إشراك الشباب"، تم نشره في آب/أغسطس 2020. يُرجى مراجعة مقدمة التقرير للمزيد من المعلومات حول محتوى التقرير والمساهمين فيه.
Al-Shabaka Belal Shobaki
بلال الشوبكي· 14 سبتمبر 2022